كما ذكرت سابقا عن مفهوم الايجابية بأنها دافع نفسي و اقتناع عقلي و جهد مبذول لا يقتنع بالتكليف بل يتجاوز الى المبادرة و هي ثورة داخل نفس الانسان اذا حلت قادت و حركت الطاقات التي بداخله ليبدع و ينتج و يقدم عطاء لا حدود له.
و قبل أن أبدأ بذكر القواعد الذهبية لحياة ايجابية أحب أن انوه بأن على الانسان الوعي و إدراك بأن كل ما يكتبه الله سبحانه و تعالى لنا هو خير و فيه حكمة سواء كنا نحب ذلك الشيء أو نكره ببعده أو قربه ، اجعل هذه القاعدة الأساسية للإيجابية فقد قال سبحانه و تعالى في سورة البقرة
{وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} 216
قاعدة عظيمة لها أثر بالغ في حياة الذين وعوها و عقلوها ، اهتدوا بهداها ، قاعدة لها صلة بأحد أركان الايمان و في الايمان بالقضاء و القدر .
أما القواعد الذهبية لحياة ايجابية هي :
اختاروا الاولويات المناسبة وحددوا الهدف الاهم
لا تقلقوا على شيء فالقلق لا ينفع و وكلوا الأمر لله
اوضحوا مواقفكم بأسرع ما يمكن ، حتى لا يحصل أي سوء تفاهم
تعلموا ان تقولوا " لا " للأمور المزعجة او المؤلمة ، حتى لو كنتم غير واثقين من نتائج موقفكم.
تعلموا الاصغاء الى المحيطين بكم
استمتعوا بأوقاتكم واشحذوا فكركم ، بالخروج من المنـزل ، واللقاء بأشخاص جدد
اخرجوا للقاء الناس كلما شعرتم بضيق ، ولا تتقوقعوا على الضغط النفسي او ما تعانون منه
كافئوا انفسكم على الاعمال والتصرفات الايجابية
حددوا لأنفسكم كل يوم اهدافا واقعية
تجنبوا الافكار السلبية او المزعجة لئلا يزيد التفكير بها دون جدوى.
كلما احسستم بالغضب او التوتر ، تساءلوا ان كان الامر يستحق العناء
اتخذوا لكم دفتر ملاحظات تدونون عليه كل الاحاديث الجميلة التي تمر بكم وتكلموا عنها غالبا مع احد الاصدقاء.
اجبروا انفسكم على التنفس بعمق كلما احسستم بالضغط النفسي
تقيدوا بنمط حياتكم الداخلي ( الساعة البيولوجية ) مثل مواعيد النوم والنهوض والراحة وتناول الطعام.
سيروا في الطبيعة فهي الافضل. ولكن اذا كنتم من سكان المدن ، فاختاروا طريقا مزروعا بالأشجار ، وحاولوا الا تفكروا بشيء
افصحوا للشخص الذي تعيشون معه عما يضايقكم .. لا تنتظروا حتى يتفاقم الوضع اكثر .
خططوا لمشاريع ممتعة قصيرة او متوسطة الامد ( رحلات سفر ، قراءات دعوات )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق