السبت، 12 أكتوبر 2013

القواعد الذهبية



كما ذكرت سابقا عن مفهوم الايجابية بأنها دافع نفسي و اقتناع عقلي و جهد مبذول لا يقتنع بالتكليف بل يتجاوز الى المبادرة و هي ثورة داخل نفس الانسان اذا حلت قادت و حركت الطاقات التي بداخله ليبدع و ينتج و يقدم عطاء لا حدود له.
و قبل أن أبدأ بذكر القواعد الذهبية لحياة ايجابية أحب أن انوه بأن على الانسان الوعي و إدراك بأن كل ما يكتبه الله سبحانه و تعالى لنا هو خير و فيه حكمة سواء كنا نحب ذلك الشيء أو نكره ببعده أو قربه ، اجعل هذه القاعدة الأساسية للإيجابية فقد قال سبحانه و تعالى في سورة البقرة
{وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} 216
قاعدة عظيمة لها أثر بالغ في حياة الذين وعوها و عقلوها ،  اهتدوا بهداها ، قاعدة لها صلة بأحد أركان الايمان و في الايمان بالقضاء و القدر .
أما القواعد الذهبية لحياة ايجابية هي :
 اختاروا الاولويات المناسبة وحددوا الهدف الاهم
 لا تقلقوا على شيء فالقلق لا ينفع و وكلوا الأمر لله
 اوضحوا مواقفكم بأسرع ما يمكن ، حتى لا يحصل أي سوء تفاهم
 تعلموا ان تقولوا " لا " للأمور المزعجة او المؤلمة ، حتى لو كنتم غير واثقين من نتائج موقفكم.
 تعلموا الاصغاء الى المحيطين بكم
 استمتعوا بأوقاتكم واشحذوا فكركم ، بالخروج من المنـزل ، واللقاء بأشخاص جدد
 اخرجوا للقاء الناس كلما شعرتم بضيق ، ولا تتقوقعوا على الضغط النفسي او ما تعانون منه
 كافئوا انفسكم على الاعمال والتصرفات الايجابية
 حددوا لأنفسكم كل يوم اهدافا واقعية
 تجنبوا الافكار السلبية او المزعجة لئلا يزيد التفكير بها دون جدوى.
 كلما احسستم بالغضب او التوتر ، تساءلوا ان كان الامر يستحق العناء
 اتخذوا لكم دفتر ملاحظات تدونون عليه كل الاحاديث الجميلة التي تمر بكم وتكلموا عنها غالبا مع احد الاصدقاء.
 اجبروا انفسكم على التنفس بعمق كلما احسستم بالضغط النفسي
 تقيدوا بنمط حياتكم الداخلي ( الساعة البيولوجية ) مثل مواعيد النوم والنهوض والراحة وتناول الطعام.
 سيروا في الطبيعة فهي الافضل. ولكن اذا كنتم من سكان المدن ، فاختاروا طريقا مزروعا بالأشجار ، وحاولوا الا تفكروا بشيء
 افصحوا للشخص الذي تعيشون معه عما يضايقكم .. لا تنتظروا حتى يتفاقم الوضع اكثر .
 خططوا لمشاريع ممتعة قصيرة او متوسطة الامد ( رحلات سفر ، قراءات دعوات )
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق