الجمعة، 11 أكتوبر 2013

الحوار الايجابي



 

هو حديث بين طرفين يتم فيه تداول الكلام بطريقة متكافئة فلا يستأثر أحدهما دون الآخر و يغلب عليه طابع الهدوء و البعد عن الخصومة و التعصب، و هو عرض وجهات النظر حول مسألة متنازع عليها بقصد التوصل الى حل مناسب أو نتيجة مناسبة .

فلكي يكون حوارنا ايجابي فعلينا أن نعرف يعرف حقوقه و واجباته و المهارات المطلوبة منه للوصول الى حوار ايجابي:

لك الحق أن تعرف نفسك ، و عليك أن تتقبل أسئلة الآخرين و يطلب ذلك سعة الصدر و عدم الضيق
لك الحق أن تعبر عن رأيك و أفكارك بحرية و عليك أن تسمح للآخرين أن يعبروا عن آرائهم بحرية و لذا كن موضوعيا
لك الحق أن تسأل لتفهم ما تريد و عليك أن تسأل أسئلة تحترم قيم و مشاعر الآخرين و المطلوب منك الاجابة على أسئلة الموجهة لك بطريقة تعين الآخرين على فهمك
لك الحق في ألا تغير رأيك و عليك ان تتقبل الآخرين كشركاء و تعترف لهم بحقهم في ألا يجبروا على تغيير رأيهم ، لذا تعلم كيف تتعامل مع وجهات النظر المختلفة
لك الحق أن تضمن أن كل ما يطرح سيؤخذ بجدية و عليك أن تأخذ كل ما يقال بجدية أيضا ، لذا يتوجب عليك أن تتعلم كيف تبني جسور الثقة بينك و بين الآخرين

في هذه المفاهيم الخمس يكون الحوار أفضل حالاته حينما يعرف كل طرف بأن له حقوق و واجبات ، و هناك عدة فوائد واضحة للحوار تتمثل في ان :

Q
التحاور لتفهم الآخرين
Q
التحاور لعرض الأفكار على الأخرين
Q
التحاور لإقناع الآخرين بوجهة النظر الخاصة للفرد
Q
التحاور لنتعرف على من يتفق و من يختلف مع أفكارنا
Q
التحاور للدفاع على الحق
Q
التحاور لتحديد نمط شخصية من نتعامل معه
Q
التحاور لتبادل الخبرات

و ختاما الاستعداد الجيد للحوار يجعلك أكثر قدرة على اتمامه و نجاحه و استحضار النية الصافية تجلب التوفيق من الله تعالى ، اختر الوقت والمناسب و المكان المناسب  و بداية الحوار بطريقة سليمة كلها عوامل تساعدك على أن تكون محاورا مؤثرا و مقنعا، و الاقرار بالخلاف مطلب أساسي في عملية الحوار ،  و أخيرا أقول من صحت بدايته صحت نهايته

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق