الثلاثاء، 18 أبريل 2017

قصة نجاح سلمان خان




في عام 2004م، أراد سلمان خان، وهو أمريكي من والدين مهاجرين من بنجلاديش، مساعدة ابنة عمه نادية البالغة من العمر 13 عامًا، في فهم دروس الرياضيات، والمقيمة على بعد 2000 كيلو متر من مكان سكنه، فكان يستخدم الهاتف والإنترنت لتدريسها، ثم زاد عدد الأقارب الذين طلبوا الاستفادة من دروسه، فقام بتسجيلها في أفلام فيديو، ونشرها على موقع يوتيوب، فوصل عدد المستفيدين من هذه الدروس حتى الآن أكثر من 80 مليون شخص من جميع أنحاء العالم. خان الذي درس في أرقى الجامعات الأمريكية، وعمل في أسواق المال براتب كبير، قرر في عام 2009م أن يتوقف عن عمله الأصلي، وأن يتفرغ لشرح الدروس في الرياضيات والفيزياء والكيمياء والأحياء والاقتصاد والحاسب الآلي والتاريخ، بمعدل خمسة دروس أسبوعيًا، تتراوح مدة كل درس منها بين 8 – 15 دقيقة.


كان يقوم بكل هذا العمل بدون مقابل، لإيمانه بأن هذا العمل يفتح الطريق أمام الأطفال المحرومين من التعليم، بسبب حاجة أهلهم إلى المال، لأنهم يستطيعون أن يشاهدوا دروسه في المساء، بعد العودة من العمل، وأن يؤدوا الاختبارات في نهاية العام الدراسي، كطلاب منتسبين. كانت زوجته قد أعطته مهلة لمدة عام، منذ تاريخ تركه لعمله الأصلي، للحصول على دخل بديل، لأن ملايين التعليقات التي كانت تصله على الإنترنت لتشيد بعمله، وتشكره على ما يقدمه للتعليم لا تكفي لإطعام أسرته، لكن المفاجأة جاءت على يد بيل جيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت، الذي منحه مليون ونصف المليون دولار، معللاً ذلك بأن «خان هو رائد حركة تستفيد من التقنيات لتوفير التعليم للمزيد من البشر»، وكشف إعجاب أطفاله بهذه الدروس، وكذلك قدمت له شركة جوجل مليوني دولار.


تحول سلمان خان إلى نجم في المجتمع، واستضافته محطة (سي إن إن) الإخبارية الأمريكية، لكي يشرح للمشاهدين سبب الأزمة العقارية في الولايات المتحدة، وأصبح ضيفًا على المؤتمرات، وقررت مدرسة في ولاية كاليفورنيا أن تستعين بدروسه المسجلة، في الصفين الخامس الابتدائي والأول المتوسط، لإعجاب الهيئة التدريسية بطريقة شرحه. يرى خان إمكانية اعتماد الطلاب على شرح الدروس في الإنترنت مساء في البيت، وتصبح المدرسة هي مكان عمل الواجبات، وليس العكس، لأن المعلم سيكون في هذه الحالة متفرغًا لمساعدة كل طالب، حسب احتياجاته الفردية، لأن المشكلة ليست في فهم الدروس، بل في تطبيق ما تعلمه الطالب في حل التمارين.


سلمان خان قرر أن يرى الطالب الشرح على الشاشة، دون أن يرى صورة المعلم، بل يسمع صوته فقط، لاعتقاده بأن ذلك يساعد على التركيز، وعدم تشتت الذهن، وهو يكتب الشرح بخط اليد، ولا يستعين بخطوط الكمبيوتر، لأن (خط اليد) يجعل الطالب يشعر بالمصداقية، وبقرب المعلم منه. وقد أضاف لبرامج الشرح ميزة جديدة، لتشجيع الطلاب على الاجتهاد، وذلك بأن يحصل الطالب الذي يجيب على الأسئلة كلها بصورة صحيحة، على أوسمة افتراضية. الطريف في الأمر أن الإقبال على دروس خان، والموجودة على موقعه الإلكتروني وهو:

(www.khanacademy.org)

لم يعد يقتصر على المتحدثين بالإنجليزية، فقد تبرع أشخاص بترجمة الدروس إلى اللغات الأخرى، وكان الأسبان هم أنشط المترجمين، حتى الآن. من يدري ربما يقوم شخص عربي بترجمة هذه الدروس، أو بعمل تجربة مشابهة إذا وجد من يدعمه مثلما فعل بيل جيتس.


السبت، 15 أبريل 2017

هرمون السعادة



هرمون أوجده الله في جسم الإنسان يُسمّى الأندروفين ، وهو عبارة عن مُركّب طبيعي كيميائي ، هذا الهرمون متى ما ارتفع شعر الإنسان بالسعادة والفرح ومتى ما نقص شعر بالحزن والإكتئاب ، وهو يُسمّى بإكسير الحياة .


*🔹فوائده :*

1- الشعور بالأُلفة والسعادة .

2- يقتل الألم .

3- يُساعد في التئام الجروح وشفاء الأمراض . (لذلك نرى بعض الناس يشفى من المرض سريعاً ، بعكس غيره المصاب بنفس المرض) .

4- يرفع أداء النظام المناعي في الجسم.

5- يخلق شعوراً بالحياة الطيبة والخفة والنشاط


*🔹كيف تجعل الهرمون يعمل في داخلك ؟*

1-إحتضان الأطفال واللعب معهم .

2- الجلوس مع الأسرة والأصدقاء.

3- الجلوس على طاولة طعام واحدة مع الأسرة .

4- القراءة والإطِّلاع .

5- الضحك ومساعدة الآخرين .

6- أن تكون إنساناً إيجابياً.

7- تناول الأطعمة الغنية بفيتامين بـ 6 مثل السبانخ ، الثوم ، القرنبيط ، الكرفس ، السمك ، الدجاج واللحم ، الدخن والخبز الأسمر .


*🔹نصائح لرفع الهرمون :*

1- لا تجلس إلا مع من تحب.

2- لا تؤخر الصلاة عن وقتها كرر حول وﻻ قوة إﻻ بالله فإنها تشرح البال وتصلح الحال وتحمل بها الأثقال .

3- أكثر من الإستغفار فمعه الرزق والفرج والعلم النافع .

4- أكثر من الصلاة على محمد وآل محمد فإنها أثقل ما يوضع في الميزان وتحط الذنوب وتنير القلوب وتعدل عند الله التسبيح والتكبير والتهليل وفضلها كبير وعظيم .  

4- أبسط وجهك للناس تكسب وُدّهم وألِن لهم الكلام يحبونك .

5- تذكر دائماً أن ما تزرعه في عقلك تحصده في جسدك وحياتك .

6- لن تستمتع بالسعادة إﻻ إذا تقاسمتها مع الآخرين .


*🔸خاطرة لمن نحب :* 

لا يوجد أحد لا يخلو من ضغوطات الحياة ، نعيش على أرض أعدت للبلاء ولم يسلم منها حتى الأنبياء ، فشكراً لمن التمس لنا العذر قبل أن نعتذر ، ولمن قدّر أوضاعنا قبل أن نشرحها ، ولمن أحبنا رغم عيُوبنا ، وعفا الله عنا وعن جميع المؤمنين والمؤمنات .. 


الجمعة، 14 أبريل 2017

إلق بذورك و وردك



قصة الورد و العجوز ....

سيدة عجوز كانت كل يوم تركب القطار الى آخر محطة ثم تعود لبيتها تجلس أمام نافذة القطار تفتحها بين لحظة واخرى وتخرج كيسا من حقيبتها وترمي أشياء من الكيس الى الخارج....ويتكرر المشهد كل يوم ....... أحد الايام سألها أحد الجالسين قائلا: ( ماذا تصنعين أيتها العجوز)

فردت عليه ( أنا أقذف بذور الور د)....

استهزأ: ( بذور ماذا ؟؟؟)

قالت السيدة: نعم بذور الورد ..... لأني انظر من النافذة و أرى ان الطريق موحشة ، ولدي طموح ان اسافر و امتع نظري بألوان الزهور ....

ضحك الرجل من كلامها و رد عليها ساخرا: لا اظن ذلك فكيف للزهور ان تنمو على حافة الطريق

ردت: صحيح أعلم ان الكثير منها سيضيع هدرا و لكن بعضها سيقع على التراب ، و سيأتي اليوم الذي ستزهر فيه ......

قال الرجل: لكنها تحتاج للماء ....

فقالت السيدة: انا أعمل ما علي و هنالك أيام المطر .......

*نزل الرجل من القطار و هو يفكر ان العجوز اصابها الخرف ومرت الايام تتلاحق وركب الرجل القطار وبينما هو جالس والقطار يسير إذ به يلمح زهورا قد نمت على حافة الطريق وتغير المنظر وتعددت الألوان 

فقام من مكانه ليرى السيدة العجوز فلم يجدها .

فسأل بائع التذاكر عنها فقال له البائع أن تلك العجوز توفيت منذ شهور ......

تحسر الرجل على موت العجوز ......

وقال في نفسه: ( الزهور نمت ... لكن ما نفعها فالسيدة العجوز قد ماتت و لم ترها ).

وفي نفس اللحظة وفي المقعد الذي أمامه .... سمع الرجل فتاة صغيرة تخاطب أباها وينتابها سيل عارم من السعادة قائلة: ( أنظر يا أبي الى هذا المنظر الجميل .انظر الى هذه الزهور .... انها جميلة جدا)

فأدرك الرجل معنى العمل الذي قامت به السيدة العجوز.

(حتى وإن لم تمتع نفسها بمنظر الزهور إلا انها منحت هدية جميلة للناس ).

نصيحة:

ألق بذورك وردك ... لا يهم اذا لم تتمتع انت برؤية الزهور .

لكن سيتمتع بها غيرك .وتكون انت سببا في سعادة غيرك ......

وتكون ناشرا للحب و السلام.

لا تنتظر الشكر والعرفان قدم ما استطعت من العمل الجميل