السبت، 27 يوليو 2013

التجارة مع الله دائماً رابحة



هل تعلم ان للخليفه عثمان بن عفان حساب بنكي في بنوك السعوديه
وهل تعلم ان فاتورة كهرباء تصدر بأسمه
اقراء   وفكر    وتبصر
ماهي قصة فندق سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه الذي هو بجوار المسجد النبوي؟

لما هاجر المسلمون إلى المدينة مع الرسول الكريم عليه الصلاة و السلام، كانوا يشعرون بالضيق من الماء التي يشربونها كونهم تعودوا على شرب ماء زمزم في مكة المكرمة، فجاءوا إلى الرسول الكريم واخبروه بضيقهم و أن هناك بئراً تسمى بئر رومة في المدينة طعمه يشبه إلى حد كبير طعم ماء زمزم.

إلا أن هذه البئر يملكها يهودي وهو يبيع الماء بيعاً ولو كان مقدار كف اليد، فأرسل الرسول الحبيب عليه الصلاة والسلام إلى هذا اليهودي وأخبره أن يبيع البئر للمسلمين مقابل أن يكون له عيناً في الجنة، إلا أن اليهودي رفض واخبرهم أنه يريد المال، فلما سمع سيدنا عثمان القصة ذهب إلى اليهودي وأخبره أنه يريد أن يشتري منه البئر فيكون يوماً للمسلمين ويوماً لليهودي يبيع منه، فوافق. 

فأصبح الناس يشربون جميعاً في يوم سيدنا عثمان ولا يذهبون للبئر في يوم اليهودي، فشعر هذا اليهودي بالخسارة وذهب إلى سيدنا عثمان وقال له أتشتري البئر فوافق سيدنا عثمان واشتراه مقابل ٢٠ ألف درهم وأوقفه لله تعالى يشرب منه المسلمين.

بعد فترة جاءه أحد الصحابة وعرض على سيدنا عثمان أن يشتري منه البئر بضعفي سعره فقال سيدنا عثمان عرض علي أكثر، فقال أعطيك ثلاثة أضعاف فقال سيدنا عثمان عرض علي أكثر حتى وصل إلى تسعة أضعاف فرفض سيدنا عثمان فاستغرب الصحابي وسأله من هذا الذي أعطاك أكثر مني، فقال سيدنا عثمان الله أعطاني الحسنة بعشرة أمثالها.

بعد أن أوقف البئر للمسلمين وبعد فترة من الزمن أصبحت النخيل تنمو حول هذه البئر، فاعتنت به الدولة العثمانية حتى كبر، وبعدها جاءت الدولة السعودية واعتنت به أيضا حتى وصل عدد النخيل ما يقارب ١٥٥٠ نخلة.

فأصبحت الدولة ممثلة بوزارة الزراعة تبيع التمر بالأسواق وما يأتي منه من إيراد يوزع نصفه على الأيتام والمساكين والنصف الأخر يوضع في حساب خاص في البنك لسيدنا عثمان بن عفان تديره وزارة الأوقاف.

وهكذا حتى أصبح يوجد بالبنك ما يكفي من أموال لشراء قطعة أرض في المنطقة المركزية المجاورة للحرم النبوي، بعد ذلك تم الشروع ببناء عمارة فندقية كبيرة من هذا الإيراد أيضا.

البناء في مراحله النهائية وسوف يتم تأجيره لشركة فندقية من فئة الخمس نجوم ومن المتوقع أن تأتي بإيراد سنوي يقارب ٥٠ مليون ريال سعودي، نصفها للأيتام والمساكين ونصفها في حساب سيدنا عثمان رضي الله عنه في البنك، والأرض مسجلة رسميا بالبلدية باسم عثمان بن عفان 

فعلا التجارة مع الله دائماً رابحة.

الأربعاء، 24 يوليو 2013

أيُّ عِزٍّ كنّا فيه ..



خلال الحكم العثماني كانت سفن المسلمين تمرّ أمام الموانيء الأوربية فكانت الكنائس تتوقف عن دق أجراس الكنيسة خوفا من إستفزاز المسلمين فيقوموا بفتح هذه المدينة !!

يوم كــــانت لنا دولـة

أرسل خالد بن الوليد رسالة إلى كسرى وقال لہ :
أسلم تسلم وإلا جئتك برجال يصرون على الموت كما تصرون أنتم على الحياة

فلما قرأ كسرى الرسالة ، أرسل إلى ملك الصين يطلب منه المدد وَ النجدة !!

فرد عليه ملك الصين قائلا :
لا قِبل لي بقوم لو أرادوا خلع الجبال لَـ خلعوها

أيُّ عِزٍّ كنّا فيه ..

.

الاثنين، 15 يوليو 2013

المغامرة ... تستحق العناء


هل تشعر بالإحباط ؟

وتظنّ بأنّ أحلامك باتت بعيدة كثيراً عن مُتناولك ؟

  إليك تلك القصّة

وُلد في أُسرة فقيرة، وكان والِداه أُمّيين تماماً بالإضافة إلى أنّ تعليمه كان محدوداً. فشِل في التّجارة في عمر 22 و24 سنة، وأُصيب بانهيار عصبي وهو في السّابعة والعشرين. وبما كان لديه من طموحات سامية في أن يجعل جميع النّاس سواسية، دخل مجال السّياسة ليُهزم في 8 انتخابات مُختلفة انتخابات الهيئة التّشريعية بولاية إيلينوي، ومجلس الشّيوخ الأمريكي، ومجلس النّواب، ومنصب رئيس الكونجرس. وعضويّة المجمع الانتخابي، ومنصب نائب الرّئيس

وأخيراً وفي عام 1861
تمّ اختياره رئيساً للولايات المُتّحدة الأمريكيّة

هل خمّنت من الذي نتحدّث عنه ؟

  "إنّه "أبراهام لنكولن" ... لم يتخلّ قطّ عن حلمه "حكومة الشّعب، من الشّعب و إلى الشّعب

"ضع نصب عينيك أنّ تصميمك على النّجاح أهم من أي شيء آخر" 

-أبراهام لنكولن-

 الآن إليك ذاك السّؤال 
كم مرّة حقّقت فيها شيئاً واسترجعت في ذهنك تلك اللّحظة التي كُنت مُتأكّداً فيها أنّك لا تستطيع تحقيق هذا الشّيء؟؟
لِمَ يتملّكنا الخوف من أمور ممّا يجعل الأمر أصعب بكثير؟
فلنتذّكر دائِماً أنّ كُلّ الأشياء تبدو صعبة في البداية ... ولكن ومع ذلك ... فإنّ كلُ شيء مُمكن     

 فالمُغامرة بحد ذاتها ...  دائِماً تستحقّ العناء

 

اسلام عائلة نرويجية


العائلة النروجيه التى أعلنت إسلامها فى تركيا فى أول يوم من رمضان
فى ضيافة الإمام التركي الذي كان سبب فـــــى هدايتهم لدين الإسلام
وقد أعلنت الأسرة النرويجية المكونة من خمسة أفراد عن اعتناقها الإسلام بعدما تأثّرت بتلاوة للقرآن الكريم سمعتها من أحد الجوامع المتاخمة لمقر إقامتها بولاية "موغلا" الساحلية جنوب غرب تركيا. وقال ربُّ الأسرة "فرود سيجفارتسن" إنه قدم إلى تركيا في رحلة سياحية تستغرق عدّة أيام، مشيرًا إلى أنه آثر المجيء إلى منطقة "مرمريس" الساحرة التابعة لولاية موغلا، إذ استمع إلى تلاوة القرآن الكريم من صوت مؤذّن جامع المدينة وهو يقرأه بخشوع كبير، وفقًا لوكالة أنباء "جيهان".

وأضاف سيجفارتسن (31 عامًا) أنه وأسرته تأثّروا بصوت القارئ كثيرًا، فدخلوا الجامع وطلبوا من إمامه شرح مبادئ الإسلام لهم، موضحًا أنهم بعدها أعربوا عن رغبتهم في اعتناق الدين الإسلامي عن اقتناع كامل.

بدوره، أفاد نائب مفتي المدينة "حسين كوتشوك" بأن الأسرة النرويجية جاءت إلى مقر دار الإفتاء بالمدينة لإشهار إسلامها بعد تأثّرها بقراءة القرآن الكريم من صوت مؤذن الجامع الكبير بالمدينة.

وقد اختار ربُّ الأسرة لنفسه اسم "عليّ"، واختارت زوجته اسم "عائشة"، فيما اختاروا لأبنائهم الثلاثة أسماء "آيهان"، و"أسماء"، و"أليف".

.

الأربعاء، 10 يوليو 2013

كيف تعرف إن كان عليك تغيير عملك؟



يصلني يوميا عدد من الرسائل، من موظفين يطلبون النصح بشأن حياتهم المهنية وطموحاتهم؛ أحدهم يريد الاستقالة وآخر يود تأسيس شركة خاصة به، أو يطمح لأن تتم ترقيته أو أن يتم منحه علاوة ونحو ذلك. وتمثل بعض الأسئلة الموجهة إلي معضلة يواجهها المئات أو الآلاف من الناس؛ فمثلا وصلتني مؤخرا الرسالة الآتية: "أنا أبلغ من العمر 36 عاما، وأعمل في وظيفة إدارية متوسطة المستوى، ولا أحب مهنتي ولم أحبها منذ 5 سنوات، والوضع ليس جيدا في المؤسسة، إلا أنهم يدفعون لي أجرا مجزيا. كما أن هناك بعض الجوانب الإيجابية في العمل، منها: الأمن الوظيفي، إلا أنني أشعر بالحيرة وأتساءل يوميا إذا كان علي تغيير مساري المهني أو الالتزام به، فكيف يمكنني أن أتخذ هذا القرار؟"

أود أن أناقش هذه الرسالة، لأنني اعتقد أنني إن استطعت أن أساعد صاحبها، فربما أكون قد ساعدت الكثيرين أيضا ممن يشعرون بالحيرة، ويريدون اتخاذ القرار المناسب. لقد وجدت أن هناك 5 معايير أساسية لتحديد ما إن كان على المرء تغيير وظيفته، وحين تسأل نفسك إن كانت هذه المؤشرات الـ5 موجودة في حياتك المهنية أو لا، فستتمكن حينها من اتخاذ قرارك بنفسك ودون مساعدة من أحد:

1.    هل تشعر بالإرهاق دائما وبأن طاقاتك مستنفدة بشكل مستمر؟ معظم الناس ينفقون أغلب وقتهم في العمل، وأنا أعلم- عن سابق تجربة- أن العمل في وظيفة لا تحبها يجعلك متوترا ومرهقا وتشعر بالإعياء بشكل مستمر. إن جسدك يخبرك بالحقيقة التي لم تنطق بها شفتاك؛ فقد يكون عملك أو بيئة عملك هي السبب في شعورك بالتعب الدائم، وقد يكون عليك أن تغير مسار مهنتك تماما.

2.    هل تشعر بأن مهاراتك ومسؤولياتك ومهامك لا تمثل شخصيتك؟ قد يكون البعض قد اعتاد عمله وأتقنه تماما مع أنه يكرهه. ومثال ذلك: كنت مسبقا أتقن إلقاء الخطابات وشرح الحقائق والبيانات والاستراتيجيات أمام المديرين، إلا أنني لم أكن أحب تلك المهمة وكنت أعاني داخليا في أدائها لأنها لا تهمني.

3.    هل وصلت إلى مرحلة تشعر فيها أن الأجر الذي تتلقاه، لا يعوض عن الملل والفراغ اللذين تشعر بهما؟ معظم الناس الذين لا يحبون وظائفهم، ولكنهم يترددون في تركها لأنهم يخشون فقدان أجورهم المغرية. أنا أعمل مع بعض النساء اللاتي اعتدن على جني مبلغ كبير من المال سنويا، وهن لا يردن ترك مزية كهذه تضيع من بين أيديهن. ولكن قد يصل المرء إلى مرحلة يقول لنفسه فيها: "صحيح أن لدي المال، إلا أنني أقضي عمري في عمل شيء لا أحبه!" وهنا يبدأ بإعادة ترتيب أولوياته وقدراته، وتنفتح عيناه على طرق جديدة لجني المال دون أن يضيع عمره في أداء عمل يكرهه، كأن يؤسس شركته الخاصة.

4.    هل تشعر بأن واقعك المهني لا يلائمك، بالرغم من أنك اتخذت القرارات الصحيحة بشأنه؟ الكثير من الموظفين الذين يتخذون القرارات المناسبة، وينفذون كل ما يطلب منهم، يدركون فجأة أنهم يشعرون بالملل من وظائفهم، ويكتشفون أن تلك القرارات التي بدت لهم صحيحة وقتها، تهدف إلى إرضاء الآخرين أو الحصول على ترقية أو علاوة أو أي ميزة آنية أخرى، عوضا عن أنها تحقق أحلامهم. إذا اسأل نفسك أولا: هل أنا أنتمي إلى هذا المكان وهل يناسبني هذا أو ذاك؟

5.    هل تشعر بأن مواهبك وقدراتك يجب أن يتم توظيفها بطريقة أكثر إبداعا وفعالية؟ لقد عملت موظفة في مؤسسة ما، وكنت أقول لنفسي دائما إن مواهبي وقدراتي تستحق أن توظف في شيء أكبر وأفضل. فإذا كنت تشعر بأن عملك يحد من مواهبك أو يحصرها في إطار معين، فلا شك أن ذلك صحيح وأنك قادر على إنجاز أكثر مما تفعله حاليا. وكمثال على ذلك: كان لدي عميلة تؤدي وظيفة في مؤسسة ضخمة للإعلام والعلاقات العامة، وقد تم تسريحها في العام الماضي. وكانت تطمح إلى تأسيس شركة استشارات خاصة بها، لتتمكن من اتخاذ قراراتها بنفسها وعقد شراكات مع من تريد، ولتعمل على المشاريع التي تريدها. لكنها كانت خائفة من محاولة تحقيق ذلك الحلم. وبعد أن تلقت الرفض على مدى شهرين من 5 مؤسسات مختلفة تقدمت إليها بطلب التوظيف، أدركت أن عليها أن تستجمع شجاعتها وأن تسير باتجاه تحقيق حلمها. وقد عملت على تحقيقه فعلا، ولديها الآن 3 عملاء ومؤسستها في ازدهار مطرد. وخلال وقت قصير، بالإضافة إلى المزيد من العملاء، ستجني مقدار المال ذاته الذي كانت تجنيه مسبقا، لكن مع فارق جوهري، وهو أنها الآن تستمتع بعملها وتحبه.


ماجد الحمود 
مدرب بالتنمية البشرية

الأحد، 7 يوليو 2013

السعادة

نحن نقنع أنفسنا بان حياتنا ستصبح أفضل بعد أن نتزوج .. نستقبل طفلنا الأول او طفلا أخر بعده ومن ثم نصاب بالإحباط لان أطفالنا مازالوا صغارا ونؤمن بان الأمور ستكون على مايرام بمجرد تقدم الأطفال بالسن

ومن ثم نحبط مرة أخرى لان أطفالنا قد وصلوا فترة المراهقة الآن .. ونبدأ بالاعتقاد بأننا سوف نرتاح فور انتهاء هذه الفترة من حياتهم ومن ثم نخبر أنفسنا بأننا سوف نكون في حال أفضل عندما نحصل على سيارة جديد ورحلة سفر وأخيرا إذا تقاعدنا

الحقيقة انه لايوجد وقت للعيش بسعادة أفضل من الآن .. فإن لم يكن الآن فمتى إذاً ؟
حياتك مملوءة دوما بالتحديات
ولذلك فمن الأفضل أن تقرر عيشها بسعادة اكبر على الرغم من كل التحديات
كان دائما يبدو بان الحياة الحقيقية هي على وشك أن تبدأ

ولكن في كل مرة كان هناك محنة يجب تجاوزها .. عقبة في الطريق يجب عبورها
عمل يجب انجازه .. دين يجب دفعه .. ووقت يجب صرفه .. كي تبدأ الحياة
ولكني أخيرا بدأت افهم بان هذه الأمور كانت هي الحياة
وجهة النظر هذه ساعدتني أن افهم لاحقا بأنه لا وجود للطريق نحو السعادة السعادة هي بذاتها الطريق
ولذلك فاستمتع بكل لحظة
لاتنتظر أن يخف وزنك قليلا .. أن تبدأ عملك الجديد .. أن تتزوج .. أن تحصل على سيارة جديدة كي تكون سعيدا

العطاء

يحكى ان كان هناك اخوين يعيشان في مزرعة وكان أحدهما متزوجاً و
لديه عائلة كبيرة أما الثانى فكان أعزباً وكانا يتقاسمان
الإنتاج والربح بالتساوي. وفى يوم من الأيام قال الأخ
الأعزب لنفسه إن تقاسمنا أنا وأخي الإنتاج والأرباح ليس عدلاً
فأنا بمفردي واحتياجاتى بسيطة فـكان يأخذ كل ليلة من
مخزنه كيساً من الحبوب ويزحف به عبر الحقل من بين منازلهم و
يفرغ الكيس في مخزن أخيه.
وفي نفس الوقت قال الأخ المتزوج لنفسه أنه ليس عدلاً أن نتقاسم
الإنتاج والأرباح سوياً أنا متزوج ولي زوجة وأطفال يرعوننى في
المستقبل وأخي وحيد لا أحد يهتم بمستقبله .
وعلى هذا اتخذ قراراً بأن يأخذ كيساً من الحبوب كل ليلة ويفرغه
في مخزن أخيه. و ظل الأخوان على هذه الحال
لسنين طويلة لأن ما عندهم من حبوب
لم يكن ينفذ أو يتناقص أبداً.
و في ليلة مظلمة قام كل منهما بـتفقد مخزنه وفجأة ظهر لهما ما
كان يحدث فأسقطا أكياسهما وعانق كل منهما الآخر.

العــــطــــاء : هو أن تكون في الحياة كزجاجة العطر تقدم
للاخرين كل ما بداخلك وإن فرغت تبقى رائحتك طيبة.

السبت، 6 يوليو 2013

ملك و عجوز

سرقوا ماشيتها بينما كانت نائمة ، فقال لها الملك :

كان عليكِ أن تسهري على مواشيك لا أن تنامي . . .

فأجابت العجوز :

ظننتكَ ساهراً علينا يامولاي ، فنمت مطمئنة البال !

ورقة التوت


ذات يوم جاء بعض الناس إلى الإمام الشافعي، وطلبوا منه أن يذكر لهم دليلاً على وجود الله عز وجل.ففكر لحظة، ثم قال لهم: الدليل هو ورقة التوت.فتعجب الناس من هذه الإجابة، وتساءلوا: كيف تكون ورقة التوت دليلاً على وجود الله؟! فقال الإمام الشافعى: ورقة التوت طعمها واحد؛ لكن إذا أكلها دود القز أخرج حريرا، وإذا أكلها النحل أخرج عسلاً، وإذا أكلها الظبي أخرج المسك ذا الرائحة الطيبة .. فمن الذي وحد الأصل وعدد المخارج؟! .. إنه الله- سبحانه وتعالى- خالق الكون العظيم!

آ

من أنا !!!!


تذكر دائما ..
أنت لست العنوان الذي أعطيته لنفسك أو أعطاه لك الآخرون.
أنت لست اكتئاب أو قلق أو إحباط أو توتر أو فشل.
أنت لست سنك أو وزنك أو شكلك أو حجمك أو لونك.
أنت لست الماضي و لا الحاضر و لا المستقبل
... إذا من أنت ؟؟

*أنت أفضل مخلوق خلقه الله عز وجل
*أنت الذي سخر لك السموات والأرض
*أنت الذي خلقك بيده الكريمة
*أنت الذي جعل الملائكة تسجد له
*أنت معجزات × معجزات
فلو كان أي إنسان في الدنيا حقق أي شيء
يمكنك أنت أيضاً أن تحققه بل وتتفوق عليه بإذن الله تعالى

رحلة قطار ....

إن رجلاً عجوزاً كان جالسا مع ابن له يبلغ من العمر 25 سنة في القطار. وبدا الكثير من البهجة والفضول على وجه الشاب الذي كان يجلس بجانب النافذة.

اخرج يديه من النافذة وشعربمرور الهواء وصرخ "أبي انظر جميع الأشجار تسير ورائنا"!! فتبسم الرجل العجوزمتماشياً مع فرحة إبنه.

وكان يجلس بجانبهم زوجان ويستمعون إلى ما يدور من حديث بين الأب وابنه. وشعروا بقليل من الإحراج فكيف يتصرف شاب في عمر 25 سنة كالطفل!!

فجأة صرخ الشاب مرة أخرى: "أبي، انظر إلى البركة وما فيها من حيوانات، أنظر..الغيوم تسير مع القطار". واستمر تعجب الزوجين من حديث الشاب مرة أخرى.

ثم بدأ هطول الامطار، وقطرات الماء تتساقط على يد الشاب، الذي إمتلأ وجهه بالسعادة وصرخ مرة أخرى ، "أبي انها تمطر ، والماء لمس يدي، انظر يا أبي".

وفي هذه اللحظة لم يستطع الزوجان السكوت وسألوا الرجل العجوز" لماذا لا تقوم بزيارة الطبيب والحصول على علاج لإبنك؟"

هنا قال الرجل العجوز:" إننا قادمون من المستشفى حيث أن إبني قد أصبح بصيراً لاول مرة في حياته ".




تذكر دائماً: "لا تستخلص النتائج حتى تعرف كل الحقائق

.

الجمعة، 5 يوليو 2013

من روائع الغزالي

قال الغزالي:
إذا رأيت الله يحبس عنك الدنيا ويكثر عليك الشدائد والبلوى .. فاعلم أنك عزيز عنده.. وأنك عنده بمكانه.. وأنه يسلك بك طريق أوليائه وأصفيائه..فهو لم يهب الدنيا لأنبيائه.. ولكن خبأ لهم الآخرة..
إنما اعطاها لفرعون وقارون وأشباهه..
وقال لأنبيأئه
"واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا"..
همسة من محب...
كن على يقين بهذه الثلاث تسعد:
°لا أحد أرحم بك من ربك..
°ولا أحد أعلم بهمك أكثر من ربك..
°ولا أحد يقدر على رفع الضر عنك إلا ربك..
فاستعن بالله والجأ إليه في كل حين_
كلماته اعجبتني فاهديتها لكم🎀..

حبل الأمل لا ينقطع

كاد الرّوائي "ستيفن كينج" يرتكب خطأ كان من المُمكن أن يُكلّفه عدّة ملايين من الدّولارات عندما ألقى بمُصنّفه الذي يحمل عُنوان *

(Carrie)

في القُمامة لأنّه تعب من مُلاقاة الرّفض مرات عديدة  قيل له: إننا لسنا مُهتمّين بروايات الخيال العلمي التي تتعامل مع مُدن فاضِلة سلبيّة. وقيل له: تلك الرّوايات لا تُحقّق المبيعات ،ومن حُسن الحظ أن زوجته التقطت العمل من القُمامة، وفي النّهاية تمّ نشر الرّواية "كاري" بواسطة ناشِر آخر  وباعت الرّواية أكثر من 4 ملايين نسخة و تمّ تحويلها إلى فيلم حقّق نجاحاً مُدوياً

الأربعاء، 3 يوليو 2013

الآراء المسبقة!!!

قبل بضعة أعوام، قرّر أحد الأشخاص السّفر إلى إيطاليا لمُشاهدة أعظم آثار روما والبُندقيّة وكعادته قبل كل رحلة، قرأ أدلة و كُتباً سياحيّة كثيرة عن هاتين المدينتين بالذّات

 (ولفت انتباهه حينها كثرة التّحذير من التّجول في الشّوارع المُحيطة بمحطّة القِطار الرّئيسيّة في روما  و تُدعى (تيرميني)
وذات يوم،، كان عليه أن يذهب إلى تلك المحطّة بالذّات لتصديق تذكرة القِطار الأوروبّي التي كانت معه. وفي نزوله من التّاكسي فوجئ بشاب غريب الهيئة يُنادي عليه بِلُغة لا يفهمها، ولكنّه تجاهله وأسرع الخُطى نحو المحطة.  فاستمرّ الشّاب في السّير خلفه والصُّراخ عليه بصوت مُرتفع
 فما كان منه إلاّ أن هرول ثُمّ جرى، فجرى الشّابّ خلفه مُنادِياً بحِدّة حتّى اضطرّ للتّوقف لمعرفة ماذا يُريد ،وحين وقف الشّاب أمامه مُباشرة، أخَذَ يتحدّث بعصبيّة و صوت غاضِب
 وكأنّه يلومه على تجاهله له، في حين كان يُريد إعطاءه محفظته التي سقطت منه فور نزوله من سيّارة الأُجرة.  إنّ بعض الظنّ إثم !!  وتبنّي الآراء المُسبقة ... يحدّ من تفكيرنا !! ويحصره في اتّجاه ضيّق 

عفواً ... ماهي وجهتك ؟؟


يُروى أنّ شابّاً ضلّ طريقه في إحدى الغابات، وقد أعياه كثرة السّير، وبلغ منه الإرهاق أيّما مبلغ ، وما هي إلاّ ضقائق حتّى بدأت الشّمس في المغيب
 ولم يعد ذلك الشّاب يسمع إلا تغريد أسراب الطّيور وهي عائدة إلى أعشاشها، ونقيق الضّفادع الذي يُعلن عن انقضاء يوم طويل عندها بدأ الشّاب يبحث عن إنسان يدلّه على الطّريق الصّحيح فلم يجد عندها استبدّ بد القلق، وتملّكه اليأس، وفجأة رأى رجُلاً يسير على عَجَل ... فسأله
هل تستطيع أنّ تدلّني على الطّريق ؟
التفت إليه الرّجُل وقال: إلى أيّ وجهة تُريد الذّهاب ؟
قال الشّاب: لا أدري
فقال له الرّجُل: طالما أنّك لا تدري إلى أين تذهب، ولم تُحدّد وجهتك فلا يهم أي طريق تسلك.  وتركه الرّجُل وسار إلى سبيله

ربّما قد تكرّرت علينا تلك القصّة مِرارًً  و شاهدناها أطفالاً في قصّة "أليس في بلاد العجائب"، حين كان الأرنب يركد لاهِثاً. وأخبر أليس بأنّ عليها أن تعرف إلى أين تُريد أن تذهب حين استوقفته سائلة عن الطّريق. لم يكُن ذلك مُجرّد مشهداً عابراً ... بل كان مُحمّلاً للأطفال برِسالة ... علينا إعادتها على أنفسنا كِباراً لن ننجو ... ولن نسعد من غير أهداف

ومن يعش دون أهداف ... فلا قيمة لحياته

الثلاثاء، 2 يوليو 2013

الحظ و الفرصة

إذا لم تخرج "الحظ"و"الصدفة" من قاموس عملك، فستظل مقتنعاً إلى الابد أن "النجاح" آت بلا مجهود! الفرصة أنت تصنعها والحظ لمن يتخذه شماعة لفشل

الاثنين، 1 يوليو 2013

مفتاح السجن بيدنا

يحكى أنّ رجلاً خرج يوماً ليعمل في الحقل كما كان يفعل كلّ يوم... ودّع زوجته وأولاده وخرج يحمل فأسه... لكنّ الرجل الذي اعتاد أن يعود لبيته مع غروب الشمس لم يعد... وعبثاً حاول النّاس أن يعثروا له على طريق.... لكن بعد عشرين عاماً سمعت زوجته طرقاتٍ على الباب عرفت منها أنّ حبيبها الغائب قد عاد... فتحت الباب فوجدت شيخاً يحمل معوله وفي عينيه رأت رجلها الذي غاب عنها عقدين من الزمان..
دخل الرجل بيته الذي غاب عنه سنين طويلة... وألقى بجسده المتعب على أوّل كرسيٍّ أمامه.... جلست زوجته على ركبتيها أمامه، ووضعت ذراعيها حول عنقه ثمّ همست في أذنه بصوتها الحنون: أين كنت يا حبيبي؟
تنهّد الرجل، سالت دمعةٌ من عينه، ثمّ قال... 
تذكرين يوم خرجت من البيت متوجّهاً إلى الحقل كما كنت أفعل كلّ يوم... في ذلك اليوم رأيت رجلاً واقفاً في الطريق وكأنّه يبحث عن شيء، أو ينتظر قدوم أحد، فلمّا رآني اقترب منّي، ثمّ همس في أذني تماتم ما فهمت منها شيئاً، فقلت له: ماذا تقول؟ ضحك الرجل ضحكةً عالية ورأيت الشرّ يتطاير من عينيه، ثمّ قال: هذه تعويذة سحرٍ أسود ألقيت بها في أعماق روحك، وأنت اليوم عبدٌ لي ما بقيتَ حيّاً، وإن خالفتَ لي أمراً تخطّفتك مردة الجانّ فمزّقت جسدك وألقت بروحك في قاع بحر العذاب المظلم حيث تبقى في عذابك ما بقي ملك الجانّ جالساً على عرشه...
ثمّ سار بي الرجل إلى بلادٍ بعيدة، وأنا أخدمه إذا كان النهار وأحرسه إذا جاء الليل... فلمّا وصلنا إلى بلده التي جاء منها، ودخلنا بيته الذي كان أشبه بالقبر، رأيت رجالاً كثيراً مثلي يخدمون الرجل، وكان كلّ واحدٍ منهم يحمل في رقبته قلادةً بها مفتاح، فإذا جاء الليل دخل كلٌّ منهم سجنه وأغلق القفل بالمفتاح ثمّ نام، فصرت أفعل مثلما يفعلون، فإذا نام القوم جعلت أنظر في المفتاح وأتذكّر وجهك الجميل وأبكي، ذلك أنّه ليس بيني وبينك إلاّ أن أفتح هذا القفل بالمفتاح الذي معي ثمّ أرحل إليك... 
ولقد رأيت من ظلم ذلك الرجل ما لم يخطر لي على بال... فهو لا يعرف الرحمة، ولا يكترث لعذاب البشر، وكم سمعت من كان معي من الرجال يبكون كالأطفال، ويرجونه أن يرفع عنهم ما أوقعه عليهم من السحر، فكان يقول: أقسم بالله أنّي لا أعرف لهذه التعويذة من خلاص، ولا ينجو أحدكم بروحه إلاّ إذا مات وهو يخدمني وأنا عنه راض...
ولقد كبر الرجل وهرم، فلمّا مرض وشارف على الموت كنت واقفاً بجانب سريره، فقلت له: يا سيّدي، أنت الآن تموت، ولا نعلم كيف يكون الخلاص من السحر الذي ابتلينا به...
ضحك الرجل ضحكةً ذكرتني بتلك الضحكة التي سمعتها يوم رأيته أوّل يوم، ثمّ قال: يا أيّها الأحمق، أنا لا أعرف شيئاً من السحر، وما تلك التماتم التي همستها في أذنك إلاّ كذبةٌ ابتدعتها، لكنّ نفسك الضعيفة جعلتك عبداً لي، وخوفك من الهلاك جعلت روحك سجينةً في زنزانةٍ أنت تغلقها بيديك، وقد أعطاك الله عقلاً كالمفتاح الذي وضعتّه في عنقك، ولولا أنّك رضيت لنفسك الذلّ والهوان لفتحت باب السجن الذي كنت تعذّب نفسك به، وكنت أسمع صوت بكائك وأصحابك في الليل فأعجب من ضعف عقولكم وقلّة حيلتكم...
أسرعت إلى زنزانتي فالتقطتّ فأسي وعدتّ إلى الرجل أريد أن أقتله فوجدتّه قد فارق الحياة، ثمّ أخبرت الرجال ما جرى فهرعوا إلى جسده فقطّعوه وأحرقوه...
ثمّ جئتكِ راكضاً، تكاد أرجلي تسبقني، وأنا أسأل نفسي، أتنتظرني أم هي الآن قد نسيتني؟
نظرت زوجته في عينيه، وقالت: أنا روحي كانت معك في سجنك، وكنت في ليلي أنظر إلى القمر فيخبرني أنّك تنظر إليه، ولقد كنت أحسّ بالقيد الذي في يديك، فأرجوك أن تفتح القفل بالمفتاح،،، لكنّ صوت بكائك وبكاء من حولك جعلك لا تسمع صوتي وأنا أهمس لك...

هذا هو الحزن في هذه الدنيا.... سجنٌ نصنعه بأيدينا... والمفتاح هو الإيمان بالله... ولو توقّفنا عن الشكوى لفرّج الله ما بنا من ضيق.. ولخرجنا من عالم الظلمة إلى عالم النّور حيث الفرح والرضا والسعادة 

الكثير منا يسجن روحه في سجن ما ،، قد يكون سجن الخوف او الحزن او الطمع او الكراهية او عدم الرضا او اليأس او ... او ،، كلها سجون تمنعنا من الاستمتاع بالحياة ...بيدك ان تفتح القفل وتحرر نفسك من سجنها 

الظالم لا يحتاج سبباً كي يظلم

ذهب الحمار منفعلا إلى الاسد و سأله :ألست أنت كبير الغابة؟ فأجاب الأسد: بلى ماذا حدث ؟ ..

فقال الحمار : النمر يضربني على وجهي كلما رآني و يسألني لماذا لا ترتدي القبعة؟ لماذا يضربني ثم أي قبعة تلك التى يتحتم علي أن ارتديها؟

فأجاب الأسد : اترك لي هذا الموضوع …

وعندما التقى الاسد والنمر سأله ما هو موضوع القبعة تلك؟ ..فأجاب النمر: مجرد سبب لكي أضربه

فقال الأسد : ابحث عن سبب وجيه مثلا اطلب منه إحضار تفاحة فإذا أحضرها صفراء اصفعه وقل له لماذا لم تأت بها حمراء؟ وإذا احضرها حمراء اصفعه و قل له لماذا لم تاتي بها صفراء؟ ...

فأجاب النمر : فكرة جيدة .. وفى اليوم التالي طلب النمر من الحمار إحضار تفاحة فنظر له الحمار و سأله : أتريدها حمراء أم صفراء؟ ...

عندئذ تمتم النمر وقال: حمراء أم صفراء؟ ... ثم ضرب الحمار وقاله : لماذا لا ترتدي القبعة !؟

الظالم لا يحتاج سبباً كي يظلم