الأربعاء، 29 مارس 2017

قيمة الموقف السلبي بالحساب و المنطق




الموقف السلبي قيمته لاشيء بالمنطق والحساب ....


لو كان في رصيدك ٨٦,٤٠٠ دولار، وسطا أحدهم فسرق منها ١٠ دولارات. هل تفضل أن تلاحقه قضائياً وتنفق باقي الـ٨٦,٣٩٠ دولاراً في ملاحقة الـ١٠ دولارات المسروقة، أم تمضي قدماً في حياتك متجاهلاً الدولارات العشرة تلك؟


المنطق والعقل يقولان بألا يضيع مالك وجهدك في ملاحقة هذا المبلغ الزهيد، والذي قد تخسر في ملاحقته مبالغ طائلة!


هكذا هي الحياة.. أنت تملك ٨٦,٤٠٠ ثانية في اليوم، لا تدع موقفاً سلبياً عابراً لا يستغرق ثوانٍ معدودة، يسرق منك بقية يومك وساعاتك وثوانيك.. لا تعطي الأشياء الصغيرة زخماً لا تستحقه .. الحياة أكبر من ذلك .


الأحد، 26 مارس 2017

وتلكَ الأيامُ نداولها بينَ الناس


🌧🌨🌧🌨
اعلم أن الزمان لا يثبت على حال !
﴿ وتلكَ الأيامُ نداولها بينَ الناس ﴾
فتارة فقر … وتارة غنى
وتارة عز … وتارة ذل
وتارة يفرح الموالي … وتارة يشمت الأعادي
فالسعيد من لازم أصلاً واحداً على كل حال !
وهو تقوى الله عز وجل فإنه :
إن استغنى زانته
وإن افتقر فتحت له أبواب الصبر
وإن عوفي تمت النعمة عليه
وإن ابتلى حملته
ولا يضره إن نزل به الزمان أو صعد
أو أعراه أو أشبعه أو أجاعه !!
: لأن جميع تلك الأشياء تزول وتتغير
والتقوى أصل السلامة وحارس لا ينام
:
ابن الجوزي رحمه الله