الخميس، 30 يناير 2014

يقسم الناس في الحياة الى ثلاثة فئات رئيسية




 صُنّاع الحدث  (Proactive) 

الفاعلين في الحدث (Active) 

 أصحاب رد الفعل (Reactive) 


لصناعة اي حدث يبدأ أصحاب الفئة الاولى (المبادرون) ثم ينضم لهم أصحاب الفئة الثانية (الفاعلون) ثم يليهم اصحاب الفئة الثالثة ( الانفعاليون). 

كيف تقضي كل فئة وقتها؟

تقضي الفئة الاولى معظم وقتها في  التخطيط، التعلم، التفكير، الأبحاث، التطوير، التوظيف، التأثير، امتلاك مصادر القوة

تقضي الفئة الثانية وقتها في العمل، والتدريب

بينما تقضي الفئة الثالثة وقتها في التشجيع، مشاهدة التلفزيون، التواصل الاجتماعي، هدر الوقت، الجدل، الاستهلاك، التسوق


الفئة الاولى؛ غالباً علماء، باحثون، مخترعون، اصحاب اعمال، مستثمرون، وهم مبادرون بشكل عام، لهم أهداف طويلة الأمد أو لديهم غرض من الحياة، تحركهم قناعاتهم وأهدافهم بعيدة وقصيرة الأمد

 الفئة الثانية هم محترفون، موظفون، لاعبون، اعلاميون، غالباً لهم أهداف قصيرة الأمد مرتبطة غالباً بالمصلحة المباشرة …

اما الفئة الثالثة فهم مستهلكون، مشجعون، عاطلون، أشخاص ليس لديهم أهدافا واضحة.

والآن؛ هل استطعت أن تحدد الى أي فئة تنتمي؟

تذكر: تستطيع أن تغير حياتك للأفضل.

(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)


الاثنين، 20 يناير 2014

رفقاً بالمشاعر


رفقاً بالمشاعر...

اليوم قرأت بحثاً علمياً عن المشاعر الجارحة، وهل تؤثر في الإنسان وفي تصرفاته أم لا؟!

 يقول صاحب البحث:
إن الكلمات الجارحة سميت جارحة لأنها تسبب جروحاً حقيقية في الدماغ ، وتميت عدة خلايا أو تتلف عملها ، مسببة نوعاً من العطب في التفكير.

ولهذا يعاني الشخص المجروح آلاماً نفسية وشعوراً سلبياً وإحباطاً في حياته ، ليس هذا فقط بل كثيراً ما يتحول الشخص المجروح إلى شخص فاشل وغير منتج.

(وأنا أقول الجارحون كثر ومنهم الأبوين يجرحون طفلهم في لحظة غضب ويهينونه ، ويسمعونه وابل من الشتايم والسباب ، ثم يتساءلون: لماذا طفلنا غبي ، وأقل تفوقاً من أبناء الآخرين.)!

يجرح الزوج الغاضب أو النكد زوجته ، ثم يتساءل بكل برود: لم زوجتي باردة وشاحبة وبليدة ، ولا تبتسم ولا تتفاعل بخفة كما تفعل الزوجات.

تجرح الأخت أختها أو الأخ أخته ويسبب له آلاماً نفسية شديدة وخيبة أمل ، ثم يسأل: هل أنت غاضب مني ، ودون اعتذار يقول: ما أحلى الأخوة من غير جروح وأحزان.

أيها الكرام.. كما يقول صاحب البحث..:
الكلمات الطيبة المعسولة، سميت كذلك لأنها تخلف في الدماغ ذات الأثر الذي يخلفه تناول السكر أو العسل.

أيها الطيبون... كل هذه حقائق علمية ومثبتة.. فقد اوصانا الله عزوجل بالقول الحسن 

ومضة:
كن جميلاً وانطق جميلاً أو تجمّل بالسكوت خيراً لك ولمن تحب.. ورفقاً بمشاعر الإنسان '♡.

ملعقة من سكر تغير بها مذاق الشاي.. وكلمة طيبة تغير بها نظرة الآخرين عنك
ﺇﺫﺍ ﮔﺎﻥ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻳجذب ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﻑَ ﺍﻷﺧﻼﻕ ﺗﻤلك ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ .. 

ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺃﺭﺍﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺻﻒ ﻧﺒﻴﻪ عليه الصلاة والسلام ﻟﻢ ﻳﺼﻒ ﻧﺴﺒﻪ ﺃﻭ ﺣﺴﺒﻪ ﺃﻭ ﻣﺎﻟﻪ ﺃﻭ ﺷﻜﻠﻪ ﻟﻜﻦ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ :
(ﻭﺇﻧﻚ ﻟﻌﻠﻰ ﺧﻠﻖ ﻋﻈﻴﻢ).. 
ﻓاﺟﻌﻞ ﻗﻴﻤﺘﻚ ﺑﺄﺧﻶﻗﻚ .. 👍
يارب تهدينا لأحسن الأخلاق 🌷

السبت، 18 يناير 2014

العاقل من عقل لسانه والجاهل من جهل قدره


العاقل من عقل لسانه , والجاهل من جهل قدره

هذه القصص معبره جدا وتعطيك الثقة والنجاح 

يروى أن صياداً كان السمك يعلق بصنارته بكثرة. وكان موضع حسد بين زملائه الصيادين. وذات
يوم, استشاطوا غضباً عندما لاحظوا أن الصياد المحظوظ يحتفظ بالسمكة الصغيرة ويرجع
السمكة الكبيرة إلى البحر، عندها صرخوا فيه: ماذا تفعل؟
هل أنت مجنون؟ لماذا ترمي السمكات الكبيرة؟ عندها أجابهم الصياد
«لأني أملك مقلاة صغيرة » 

الــــــــــــعبرة



قد لا نصدق هذه القصة لكن للأسف نحن نفعل كل يوم ما فعله هذا الصياد. نحن نرمي
بالأفكار الكبيرة والأحلام الرائعة والاحتمالات الممكنة لنجاحنا خلف أظهرنا على أنها أكبر من
عقولنا وإمكانيتنا –كما هي مقلاة ذلك الصياد.
هذا الأمر لا ينطبق فقط على النجاح المادي, بل أعتقد أنه ينطبق على مناطق أكثر أهمية نحن
نستطيع أن نحب أكثر مما نتوقع, أن نكون أسعد مما نحن عليه أن نعيش حياتنا بشكل أجمل
وأكثر فاعلية مما نتخيل.
يذكرنا أحد الكتاب بذلك فيقول أنت ما تؤمن به لذا فكر بشكل أكبر, احلم بشكل أكبر, توقع
نتائج أكبر, وادع الله أن يعطيك أكثر.
ماذا سيحدث لو رميت بمقلاتك الصغيرة التي تقيس بها أحلامك واستبدلت بها واحدة أكبر؟
ماذا سيحدث لو قررت أن لا ترضى بالحصول على أقل مما تريده وتتمناه؟ ماذا سيحدث لو قررت
أن حياتك يمكن أن تكون أكثر فاعلية وأكثر سعادة مما هي عليه الآن؟ ماذا سيحدث لو قررت أن
تقترب من الله أكثر وتزداد به ثقة وأملا ؟ ماذا سيحدث لو قررت أن تبدأ بذلك اليوم؟
ولا ننس حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إذا
سألتم الله فاسألوه الفردوس الأعلى ) 
وهذه الحكمة توضح لكم الخلاصة
العاقل من عقل لسانه والجاهل من جهل قدره

الجمعة، 17 يناير 2014

العقل صفاء النفس والجهل كدرها



العقل صفاء النفس والجهل كدرها


النفس هي حقٌ علينا كسائر الجسد بتغذيتها تغذية سليمة منبعها الصفاء

فبه تسمو عقولنا الى فكر قويم ترشدنا على فعل الخير بحكمة

لتطهر قلوبنا باسم المودة و المحبة تجاه الاخرين

وتضيئ ارواحنا الى تقوى الله ورؤية كل شئ جميل 

فعندما يتشبع هذا النفس من اجمل منابع الصفاء 

فعقولنا سترقى الى مراتب عُليا في تصورها لكيفية العيش في هذه الحياة ,,

ستنظر للعالم باجمعه بكل براءة 

فهي مسالمة مع كل من يتعايش معها 

مفعمة بكل الامل وبحب لاينضب 

شعارها التسامح و الصفاء مع من حولك 

فهي تسير على نهج الرسول صلى الله عليه وسلم 
("إنما أتيت لأتمم مكارم الأخلاق")



لكن ان تجردت تلك القلوب و العقول من الصفاء

و تجرعت من منبع الجهل 

فما حال تلك العقول ؟؟


ستنظر للعالم بوحشية يملؤها الحقد

فهي عدوانية مع كل من يتعايش معها

مفعمة بالكره و القسوة 

شعارها البغض فعصر الجاهلية مثل اعلى لتلك العقول 


صفوا انفسكم برقي عقولكم


ولاتكدروها بجهلكم



العقل صفاء النفس والجهل كدرها

الأحد، 12 يناير 2014

الحب يأتي مع العشرة



مقولة الحب يأتي مع العشرة لم تكن وليدة الصدفة أو مجرد فكرة عصف بها العقل
إنها وليدة الخبرة و التجربة و لكن كيف يكون ذلك ..؟!
المسألة ليست تعود على طباع الطرف الآخر فحسب لأن التعود قد يأتي نتيجة التعايش مع الطرف الآخر و هناك فرق بين الحب و التعايش
إذ ليس بالضرورة التعايش مع الواقع أن يكون بدافع الحب
التعايش حل من الحلول لتقبل الواقع
فالمرء ممكن يتعايش مع واقع ما و يسلم له لأنه الحل الأكثر قابلية بالنسبة له 
قد يتعايش زوج مع طباع زوجته لأنه يحبها فيبذل كل الأسباب للتعايش و التقبل حتى يصل
الى مرحلة الانسجام و التوافق و هي مرحلة القدرة على التعامل مع تلك الطباع التي تختلف
عن طباعه و هنا يكون الحب هو الأصل
و قد يكون التعايش نتيجة مراعاة للعرف و عادات و تقاليد المجتمع
مثل أن تتعايش الزوجة مع طباع زوجها خوفا من أن تكون مطلقة
و التعايش قرار ليس صعب التحقيق و في نفس الوقت ليس سهل التحقيق
لأنه يكون وفقا للموقف و لما يحمله المرء من قناعات و قيّم
بمعنى هناك زوجة قد تقبل التعايش مع زوج لا ينجب مثلا بينما أخرى قد يتعبها هذا الأمر و تفضل الأمومة فلا تقبل التعايش في هذا الوضع و لكنها قد تقبل التعايش مع زوج آخر في سبيل تحقيق الأمومة لأنها من أولوياتها في الحياة و قد تكون قيمة الأمومة لديها أعلى من قيمة الحب
طيب كيف يأتي الحب مع العشرة ؟
يأتي الحب مع العشرة من تلك الطباع و الأمور المتوافقة ..!!
بمعنى الزوجان الآن تزوجا و أصبح لديهما قناعة تامة بأنهما يبحثان عن الاستقرار العائلي
و السعادة الزوجية في هذه الحالة و في ظل تقبل كل منهما للآخر يبدأ كل طرف بملاحظة طباع الآخر و قدر المستطاع التعايش مع تلك الطباع حتى يتحقق الاستقرار العائلي فتبدأ عملية التقبل و التعود
و في أثناء ذلك هناك منطقة يرتاح لها كل طرف الى الآخر ..
قد تكون تقارب بعض الصفات او الطباع فيما بينهما و ربما اهتمامات مشتركة أو خبرات و ثقافة
و معارف معينة و ربما تبادل الإهتمام فيما بينهما كل تلك الأمور التي تلامس الفطرة الإنسانية
متى بدأ كل منهما التركيز عليها .. ينطلق الحب
و الله سبحانه و تعالى يقول في محكم آياته
{ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} الاية (21) من سورة الروم

و للمودة و الرحمة علامات و اشارات يحب كل طرف أن يراها من الآخر
قد تكون نظرة حانية و ابتسامة ودية ، أو كلمة حلوة و ربما مساعدة ما
و قد يكون التعبير عنها عن طريق المرح و الإهداء و غيرها من الأمور
فتلك مسألة تحتاج أن يفهم كل طرف ما يرضي الطرف الآخر و ما يناسبه كما تحتاج أيضاً
أن يتفهم كل منهما لطريقة الآخر في التعبير عنها و هذا أمر مفترض
بين كل زوجين يبحثان عن السعادة الزوجية و الاستقرار العائلي .

بقلم : نورالهدى عبدالعزيز التركستاني
Nooralhudanote.com
و الآن أترككم مع المحاضرة القيمة
" فن إدارة المشاعر بين الزوجين